بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال رسائل لزعماء عدد من الدول ممن وصفهم "أصدقاء إسرائيل"، طلب فيها التأثير على السلطة الفلسطينية لمنع التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب استشارة محكمة العدل الدولية بخصوص استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

واتهم لبيد في رسالته القرار بأنه يستهدف إسرائيل، وينكر المخاوف الأمنية، وينزع الشرعية عن الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وزعم لبيد أن هذه المسألة ستخدم ما سماهم بالمتطرفين.

وكانت لجنة الأمم المتحدة قد وافقت على قرار يطلب من محكمة العدل الدولية الإدلاء برأيها بشكل عاجل في (احتلال إسرائيل طويل الأمد واستيطانها وضمها الأراضي الفلسطينية)، حيث يعتبر القرار أن هذا الاحتلال ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

يذكر أن اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة كانت قد صوتت في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري لمصلحة طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقد أيدت 98 دولة القرار وعارضته 17 أخرى، في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت.

ومن المقرر إجراء تصويت آخر خلال الأسبوع المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار ذاته، قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية. (İLKHA)